المشاركات

لقضايا بقايا في موريتانيا (3 من 5)

  لقضايا بقايا في موريتانيا  ( 3  من 5) القصر الكبير : مصطفى منيغ العيب ليس في السياسة   إن كانت مُؤسَّسَة على القوائم الثلاث ، التكيُّف مع البيئة الوطنية ومراعاة العقلية المحليَّة و احتواء الطموحات الممكنة   كخلاصة معمقة الدراسات والأبحاث ، بل العيب كله في مدبري هذه السياسة على أرض الواقع من نخبة حاكمة جمعها احتواء كل السلطات وفرقها التنافس غير المتوازن لدرجة عدم الاكتراث ، أن النجاح على صعيد القمة   يتطلب من المُدرَّج الأقل منصباً التنسيق والابتعاد عن الضيق وإتقان التريث لمقارنة المطلوب بالإمكانات المتوفرة وتحيين الأفعال لمطابقة النصوص القانونية   المعمول بها كأساس الأساس وليس   فقط من ضروريات الاستحداث ، فتسيير شؤون الدولة خارج الالتزام الكلِّي   بما سبق من اختيار الاختيارات (الباسطة توافقها مع كل التيارات المجتمعية المنصوص عليها في بنود السياسة المكتوبة ذات القوائم الثلاث المذكورة) كالقيام بالزرع دون محراث ، مسؤولية قيادة الدولة معادلة واضحة المكونات معمول لها ما يضمن التواصل المباشر مع شروط لا مناص من أخذها بعين الاعتبار لضمان وحدة الرؤى و القدرة على ابتكار ما يرسِّخ الاستقرا

لقضايا بقايا في موريتانيا (2 من 5)

صورة
  لقضايا بقايا في موريتانيا ( 2 من 5) القصر الكبير : مصطفى منيغ الحاضِرُ بما حَضَرَ ممَّن تحمَّسوا في الماضي للتغيير فيما حسبوه أصدق قرار ، فتوقفوا عند أول سطر لنص يُدوِّن الاستعداد للمستقبل ليختاروا الفرار ، المحسوب على التمويه وليس التنفيذ المنتَظَر ، ليتقدم الحاضر دون إزاحة مَن بسببها يتأخَّر ، ليبقى زمناَ متجمِّداً بما فيه وما عليه في مكانه يتكرَّر ، بين اجتماع واجتماع اجتماع بجدول أعمال بينها يتدوَّر ، كأن الإصلاح المنشود عدو لذود بغير توفُّر الإرادة السياسية لن يتقهقر ، قائم يظل شعاراً على ألسنة صنف   من البشر ، بعضهم لا يتقنون المعارضة   المحقِّقة الانتصار ، وإنما قطعة جبن مستورد بياضه يستهوي المتظاهرين بالتقدُّمية وهم عن ذلك صغار ، هندامهم خيمة ورزقهم بالكامل مُقَدَّر ينسبونه للأقدار ،   بخلاف من يتلقون التحية العسكرية أينما حَلُّوا بالليل أو النهار ، لا يتحدثون إلأ بالأوامر وإن سكتوا فعن غريب اختيار ، كل شيء يُمَرّرَ بمن حضر خلال حاضر طال بتدخل بعض الكبار ، حكام مثلهم البعض في العالم العربي لا يطيقون مَن يقلدون الثوار ، يحمِّلونهم دوماً مهما كانت العوامل او الظروف سوء أحو

لقضايا بقايا في موريتانيا (1 من 5)

  لقضايا بقايا في موريتانيا (1 من 5) القصر الكبير : مصطفى منيغ في إفريقيا دولة تحترم الآن نفسها لا يتعالى عنها صُداع ولا يُسمَع منها ما هو عيب ، قانعة ومِن عهد بائد بما اعتبرته دوماً نصيب   ، فعاشت على سجيتها لا هي منعزلة مع الأصيل البعيد ولا مندفعة مع الحداثة بما عساه لها قريب ، إذ ما وراء الأطلس لُعَب الطمَعِ منهمرة من أفواهٍ أصحابها مزيج مِن عدو وحبيب ، يبحثون عن موقع قدم ومِن أجله للصعب يقدِّمون كآلة تنقيب ، يغوصون بالطَّرْقِ الكثيف على أديم الأرض لفتح فجوة يتسرب منها نعيم ثراء عن التكاثر لا يغيب . لولاها وبعض من شقيقاتها كالعراق والأردن ومصر لضاعت لغة الضاد أو أصابها تَخْشِيب ، بعد رحيلها من شبه الجزيرة إلى حيث الشمس تميل لمغيب ، واجدة مَن احتضنها إملاءاً ونحواً بنطق سليم بغير تلعثم عنها غريب ، فكانت بمثل الصفة بلد المليون شاعر أقلهم لنداء العَرُوض وشروط النُّظْمِ أطْوَعَ مُجيب . بها الرّمال جمَّلها الجمال لتغدو ركناً يُقام لمقامه التوقير الجلل بمقدار له يستطيب ، فكان الرمز لوطن مثله رحب يعشق الحرية    ومتى   داعبته الرياح حاصرها بكثبان وكأنها أوتاد تُبقي لطبيعة المكان ما يخصه

هي نظائر من تدابير الجزائر

صورة
  هي نظائر من تدابير الجزائر القصر الكبير : مصطفى منيغ الكتابة عن الجزائر تقتضي المعرفة المعمَّقة بجل ما يخصها كدولة وشعب ، في هذه المرحلة التي تعيد ميلادها من جديد على إيقاع   بها أَنْسَب ، وتطوُّر يلازم كل إقلاع لإصلاحٍ جذري أَحَب ، فاصل ) ما أمْكَن ( الذي مَضَى من تعَتُّرٍ مقصود عن المستقبل المعرَّض كل مقصّر فيه لأشد حساب ، كما أراد مَن للجزائر الحالية الازدهار على المدى الأقرب ، ليستمر في التصاعد المحمود حتى تعود مفخرة الشرق والغرب ، محكمة دستورية وبرلمان بغرفتين وسلط مستقلة الواحدة عن الأخرى الملتحمة كلها لخدمة الوطن الأب ، بما يُرضي وصايا الشهداء ويزكي ضمائر الحرائر والأحرار ويفتح حيال الأجيال كل   الأبواب ، في تناغم بين القول والفعل لضمان العمل المتكامل قياما كما وَجَب ، بعد التَمكُّن وبالقانون من حَقٍ مُكتَسَب ، إذ لا فضل ساعتئذ لأحد على آخر مهما بلغ الدرجات الكِبار أو جعله البدء منتَظِراً رفقة الصِّغار إذ الكل سائر كنهرٍ نحو مَصَب ، قد يكون بحراً للسباحة فالاستجمام أو مستنقع مقذوف داخله صحبة الأسى والندم وبعدها كل المحن على رأسه تَنكَب ، كل موهوب بالعلم المُحَصَّل للجزائ

نظائر من تدابير الجزائر (5من5)

صورة
  نظائر من تدابير الجزائر (5من5) القصر الكبير : مصطفى منيغ لاَ ولَنْ نمدح أو نُحاكم أحداً على الإطلاق ، فقط نُعبِّر عن ارتياحنا والجزائر تستبدل جلبابها المرقَّع كان بآخر جديد لبسته قبل الانطلاق ، قماشه منسوج بعزة ومفصَّل قياسه بكرامة يرمز للثراء وليس الإملاق ، فريد من نوعه لا وجود لشبيهه مهما كانت الدول - الأسواق ، عارضة للمنجزات وأصناف عالمية من الأرزاق ، جلباب تلائمه عمامة   مطرَّزة بماضي كفاح يجلب لذِكْراه الراغبين قي تحرير بلدانهم بما تركه للأمجاد خَلاق ، ماضي لم يستطع الاحتلال الفرنسي لمدة قرن أن يُلوّثَ أصالته إذ بقي على عهده وقهر المحتل حيث ساقه الانزلاق ، في جرم صنيعه مجرور من قفاه لحجرة الاستنطاق ، في ضيافة التاريخ الإنساني المتحدث بالكلمات المقروءة بكل لعات العالم عن ملحمة الجزائر الخالدة التي أودت بحياة المليون ونصف المليون من الشهداء الأبرار مُحقِّقة معجزة الاستقلال ، بعدما كانت فرنسا قد ضمتها ولاية تابعة لباريس كإجراء دائم يدخل في إطار سيادة ترابية ليس لأحد القدرة على تغييرها . ... تمنينا أن تكون الجزائر دولة   جاعلة من إفريقيا عالماَ مستقلاً فارضاً قيمه القيِّمة ك

نظائر من تدابير الجزائر (4 من 5)

صورة
  نظائر من تدابير الجزائر ( 4 من 5) القصر الكبير : مصطفى منيغ الخاسرة الكبرى في استرجاع الجزائر قيمة تحررها من التبعية بالكامل فرنسا وخدامها الأوفياء ، فأرادت التقرُّب من المغرب لتعويض مكانة بأخرى تابعة مَنْ حسبوا أنفسهم من الأذكياء ، يقفزون على حبال الظروف المواتية لينسجموا عساها تصطاد في   "الرباط" ثقة النظام العالمة كما تدعي بخباياه ومنها حاجته لتأمين ما يملكه فوق أرضها على تنوُّع قيمته بطول أصفار يجرها الرقم الصحيح من ورائه جرا لا يقدر على عرقلته أحد لحصانة لا يُمسُّ ثقل نفوذها حتى رئيس الجمهورية الفرنسية نفسه ، إذ تمة اتفاقات سيادية متبادلة من الصعب التفكير في طرح مضامينها على الملأ تتجاوز السياسة الرسمية المطبقة في كلتا البلدين ، الظاهر منها تسوس الضعفاء أما الأقوياء فلهم سياسة الظل يمرحون بها كما شاءت مصالحهم الخالية من تأثيرات العواطف البشرية ، فلا ديمقراطية يصغون لشعاراتها, ولا قوانين يلتزمون بتطبيقها, ولا إخلاص لقيم نبيلة يأخذون بصفاء أحقِّيتها, فقط هذا لكَ وذاكَ لِي وتِيكَ لتوزيعها على المقرَّبين وإذا بقي من المجموع ب قيةَّ يتنافس على أخذها المتنافسون المنضوون

نظائر من تدابير الجزائر (3من5)

صورة
  نظائر من تدابير الجزائر (3من5) القصر الكبير : مصطفى منيغ ثقافة شَحنِ العُقولِ بحقائق معكوسة صَحَّحَ الزمان مضامينها لتبدو متذبذبة لا تَقْوَى على الوقو ف متصدِّية تلك المبنية على حقائق حقيقية, تجعل منها ثقافة المرحلة الآنية, والجزائر وسطها عازمة على ب اء تكتُّل إعلامي متمكِّن من حرفة التبليغ المُؤثِّرِ عن حقٍ في الرأي العام الدولي بعد الوطني ، قد يكون على شكل "نقابة" تخاطب الدولة لتحقيق توازن بين المطلوب المادي والتكيُّف مع الإبداع الفكري لتحريك الايجابي ال مُوجّ َه لكسب ثقة المُتَلَقِي الأجنبي ثانياً والوطني أولاً ، نقابة بمفهومٍ جزائري ذي القاعدة التحَر ُرافرية التحَرُرافرية الأجنبي عة شعار "المهم في الفهم لتأتَى مصداقية الأحكام ", ، ثم الابتعاد ما أمكن عن تكرار أن "كل شيء على أحسن ما يرام" , ما دامت العاطفة خصم لإعلام نزيه ، والسباحة في ه عكس التيار , لمُجرَّد ِ إرضاء الآخَر, يجعل منه غير مناسبٍ لجزائر جديدة رفعت مشعال الصراحة في الأقوال, والوضوح في الأعاحة ، ستدراكاً لحُسْنِ مآل.     ... هناك اتفاق معنون بما يحتاج لوقفة تأمل في دولة جزائرية استط

نظائر من تدابير الجزائر (2من5)

صورة
  نظائر من تدابير الجزائر (2من5) القصر الكبير : مصطفى منيغ الارتقاء يسمُو إن كان مسبوقاً بمراحل تأخُّرٍ وتقهقرٍ وانتكاس ، يسَعى مَن حقَّقَهُ تعويضَ ما ولَّى (مِن عهدٍ تربَّعَ وسطه الممكن   جعله المُضيِّع عن هدف مُشيد على منافع ذاتية ضيِّقة بتسَخَّّ يرَه كأعلَى نفوذٍ   سلطَوِيٍّ الفسادٍ الممنهجٍ المُتدرُّجٍ وفق نية غير سليمة في   هندسة عمليات مُخ رٍّبة للدعامات التي لا بقاء لأي دولة بدونها كأساس،) للحفاظ على مداخل سبل مكتشَفَة من لدن حملة مسؤولية انتسابهم لوطن استشهدت ال ملايين من النساء والرجال لغاية تحريره من أسوَأَ احتلال فرنسي ألِفَ الاستحواذ على جل أوطان الإفريقيين ب كل وسائل القوَّة وما يسبقها من مؤامرات وتحركات مشبوهة واختلاس. مهرجانات دعائية غوغائية ولا طموحات تبَقَى حب يسةَ تخميناتٍ الواثبين بغير دراية لمسافة تفصل الفراغ عن ضفة الملء   المفيد المُنتظِر كل ذي عقل عاقل المعتمِد على م قوماته المادية بعد الروحية الفارضة التزود بالحلال المُحرِّم سخاء الضلال ، إذ لها برنامج تدخل بمقتضاه القارة السمراء بأساليب وإرادات جديدتين   شكلاً ومضموناً لمساعدتها الحقيقية على النهوض ما دامت

نظائر من تدابير الجزائر (1من5)

  نظائر من تدابير الجزائر (1من5) القصر الكبير : مصطفى منيغ الكتابة عن الجزائر تقتضي المعرفة المعمَّقة بجل ما يخصها كدولة وشعب ، في هذه المرحلة التي تعيد ميلادها من جديد على إيقاع   بها أَنْسَب ، وتطوُّر يلازم كل إقلاع لإصلاحٍ جذري أَحَب ، فاصل ) ما أمْكَن ( الذي مَضَى من تعَتُّرٍ مقصود عن المستقبل المعرَّض كل مقصّر فيه لأشد حساب ، كما أراد مَن للجزائر الحالية الازدهار على المدى الأقرب ، ليستمر في التصاعد المحمود حتى تعود مفخرة الشرق والغرب ، محكمة دستورية وبرلمان بغرفتين وسلط مستقلة الواحدة عن الأخرى الملتحمة كلها لخدمة الوطن الأب ، بما يُرضي وصايا الشهداء ويزكي ضمائر الحرائر والأحرار ويفتح حيال الأجيال كل   الأبواب ، في تناغم بين القول والفعل لضمان العمل المتكامل قياما كما وَجَب ، بعد التَمكُّن وبالقانون من حَقٍ مُكتَسَب ، إذ لا فضل ساعتئذ لأحد على آخر مهما بلغ الدرجات الكِبار أو جعله البدء منتَظِراً رفقة الصِّغار إذ الكل سائر كنهرٍ نحو مَصَب ، قد يكون بحراً للسباحة فالاستجمام أو مستنقع مقذوف داخله صحبة الأسى والندم وبعدها كل المحن على رأسه تَنكَب ، كل موهوب بالعلم المُحَصَّل لل