نظائر من تدابير الجزائر (2من5)

 


نظائر من تدابير الجزائر
(2من5)

القصر الكبير : مصطفى منيغ

الارتقاء يسمُو إن كان مسبوقاً بمراحل تأخُّرٍ وتقهقرٍ وانتكاس ، يسَعى مَن حقَّقَهُ تعويضَ ما ولَّى (مِن عهدٍ تربَّعَ وسطه الممكن   جعله المُضيِّع عن هدف مُشيد على منافع ذاتية ضيِّقة بتسَخَّّ يرَه كأعلَى نفوذٍ  سلطَوِيٍّ الفسادٍ الممنهجٍ المُتدرُّجٍ وفق نية غير سليمة في  هندسة عمليات مُخ رٍّبة للدعامات التي لا بقاء لأي دولة بدونها كأساس،) للحفاظ على مداخل سبل مكتشَفَة من لدن حملة مسؤولية انتسابهم لوطن استشهدت ال ملايين من النساء والرجال لغاية تحريره من أسوَأَ احتلال فرنسي ألِفَ الاستحواذ على جل أوطان الإفريقيين ب كل وسائل القوَّة وما يسبقها من مؤامرات وتحركات مشبوهة واختلاس. مهرجانات دعائية غوغائية ولا طموحات تبَقَى حب يسةَ تخميناتٍ الواثبين بغير دراية لمسافة تفصل الفراغ عن ضفة الملء   المفيد المُنتظِر كل ذي عقل عاقل المعتمِد على م قوماته المادية بعد الروحية الفارضة التزود بالحلال المُحرِّم سخاء الضلال ، إذ لها برنامج تدخل بمقتضاه القارة السمراء بأساليب وإرادات جديدتين   شكلاً ومضموناً لمساعدتها الحقيقية على النهوض ما دامت عذراء لا زالت مستعصي ة على  طالب الزواج ممَّن يدفع مهرها ليستعيده أرباحاً مُضاعفة ، وهي أدرى ممّن يتوهمون أنها لا تدري لينش رون عنها ذاك البواقعية تصرُّف المُحتاج ريثما يستولي على ما يحتاج ، الجزائر خصَّصت مليار دولار لإنشاء ما ترغب إفريقيا نفسها انجاز ه وفق تنمية مصالحها غالباً في ميداني الصحة والتعليم ، وحتى تكون الجزائر فريبة من نقط جد حيوية فتحت خطو طاً بحرية لتصريف موادها الحاملة شارة "صُنع في الجزائر" واستقبال ما يرفع من Otros productos relacionados طمئنان والسلام ، كما عمدت لإنشاء خطوط جوية تتيح سرعة الوصول لمحطات افريقية مستعدة لعقد مشاركات تناموية ضاموية Ver más أهمية الاستثمارات الضخمة لتحقيق الضخم من المشاريع الحضارية المتحضرة حاضراً كتوطئة حميدة محمودة لمستقبل مُشر ق ،   وليس الترقيع مهما كان المجال بالإبقاء المتكرِّر المحافظ على القشور دون التفكير في سلامة النواة ، وعبر روسيا و لصين تحركت لمباشرة ما يلزم حتى تُعقَد في   شأنه اتفاقات   تفتح المجال لتنوع مثمر تجاري اقتصادي لا يعرقله بعد مسافة ولا يسمح لمعاودة انغلاق خدمة كان للانسياق خلف سياسة فرنسية كان لها في الجزائر عل ى مستوى سامي من العملاء المتخصصين في مصِّ رحيق الاقتصاد الوطني بكيفية لا زالت تاركة علامات الاستفهام حوسل أنام مهما شبعوا بتجويع الشعب أعادوا الكرة   لإبقاء الجزائر مجرد هيكل لبقرة حليبها يتقاسمونه مع حبيبتهم وحاميتهم فرنسا ، وإذا كانت السلطات الجزائرية الحالية قد استرجعت داخلياً ما يُقارب الثلاثين مليا ر دولار المنهوبة كانت من طرف هؤلاء, فهي ماضية في حوارها القانوني مع دول خارجية لاسترداد كل المبالغ المحولة لمص ارفها المهربة من طرف من حسبوا أنفسهم أنهم أقوى بتركهم الوطن الجزائري ضعيفا ، متجاهلين أن الجرائر دولة وشعب لها من الصَّبر الذكي ما يجعلها منتصرة في الأخير ، قادرة على بناء ما هُدّم ، وترميم كل أصيل مُهم ، وفتح   كل طريق مستقيم ، واستعادة ما ضاع منها أثناء ظرف عقيم ، وما هي إلا مرحلة قصيرة والجزائر منارة عرفان ، ومنبع خير على امت داد الآتي   من الزمان. 

مصطفى مُنِيغْ

سفير السَّلام العالمي

00212617942540

تعليقات

  1. طرح جميل وحلم ليس بمستحيل على بلد المليون شهيد ما دامت هناك إرادة للانعتاق من التبعية... 🌸 بالتوفيق

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لقضايا بقايا في موريتانيا (1 من 5)

نظائر من تدابير الجزائر (4 من 5)