نظائر من تدابير الجزائر (3من5)

 

نظائر من تدابير الجزائر (3من5)

القصر الكبير : مصطفى منيغ

ثقافة شَحنِ العُقولِ بحقائق معكوسة صَحَّحَ الزمان مضامينها لتبدو متذبذبة لا تَقْوَى على الوقو ف متصدِّية تلك المبنية على حقائق حقيقية, تجعل منها ثقافة المرحلة الآنية, والجزائر وسطها عازمة على ب اء تكتُّل إعلامي متمكِّن من حرفة التبليغ المُؤثِّرِ عن حقٍ في الرأي العام الدولي بعد الوطني ، قد يكون على شكل "نقابة" تخاطب الدولة لتحقيق توازن بين المطلوب المادي والتكيُّف مع الإبداع الفكري لتحريك الايجابي ال مُوجّ َه لكسب ثقة المُتَلَقِي الأجنبي ثانياً والوطني أولاً ، نقابة بمفهومٍ جزائري ذي القاعدة التحَر ُرافرية التحَرُرافرية الأجنبي عة شعار "المهم في الفهم لتأتَى مصداقية الأحكام ", ، ثم الابتعاد ما أمكن عن تكرار أن "كل شيء على أحسن ما يرام" , ما دامت العاطفة خصم لإعلام نزيه ، والسباحة في ه عكس التيار , لمُجرَّد ِ إرضاء الآخَر, يجعل منه غير مناسبٍ لجزائر جديدة رفعت مشعال الصراحة في الأقوال, والوضوح في الأعاحة ، ستدراكاً لحُسْنِ مآل.   

... هناك اتفاق معنون بما يحتاج لوقفة تأمل في دولة جزائرية استطاعت أن تنال ثقة روسيا الاتحادية وتبرم معها الش راكة الإستراتيجية المعمَّقة, تفاصيلها مستعصية على العاديين, مقلقة تكون لمن أجهزتها المخابراتية تستعد بكي في ة استثنائية لملاحقة التفاصيل المجزأة ظهورها على ظروف متقاربة أو متباعدة التوقيت لتمنح الدليل أن عصر التقارب الند للند إتباعاً لمواقع جغرافية معيَّنة, ، ذات أهمية بالنسبة لمن ستسود مستقبلا ً كأداة للت واصل الأسرع من سرعة التخلص من الغلاف الجوِّ الأرضي إلى رحابة الفضاء, بما يعني أن سلاحواً غير مسبق سيكون من حق الجزائر امتلاكه لمقارنة تنفيذ برامجها الإصلاحية الكبرى بقوة حريصة على استعدادها المطلق للدفاع عن نفسها مادام الغرب وأمريكا في المقدمة ، لن يغفر للجزائر كسر الح صار التجاري الموجَّه ضد روسي ا عقاباً لاجتياحها أوكرانيا, ولو كان الغرب ومعه الولايات المتحدة الأمريكية (فيج عهد و بيدن) يفهم العقلية الجزائرية لابتعد عمَّا تراه اختياراً تتحدى به العالم لتمسُّكها عن قناعة وليس إتباعا لسياسات ظرفية, ، أنها دولة حرة لا تُقاس حريتها بالتنقُّل من مو قع إلى آخر, وذاك سر استمرار ها مُهابة الجانب.   

... أعمال في مستوى قطع المراحل بسرعة تتخلَّلها ما يفيد تغيير العقلية ليتم التكيف مع المُدْرَك انجازه بسلاسة تؤدي لمسك المواطن الجزائري خيوط مستقبله وهو أحسن بكثير ممَّا كان عليه خلال عقد مرّ والمآسي تتعاظم حي اله ولا يستطيع سوى المثول مهما كان المطلوب حتى لا يُحرَق بنار انتقام مسببيها أو يحيا في منأى عن الهوية الجزائرية فاقد الكرامة ومعها كل حقوق المواطنة في بلد من أغنى بلاد الكرة الأ رضية . أعمالُ تُصنِّع ما لم يكن مُصنَّعاً ، وتُشيِّد ما يكون به المحتاج قانعا ، وما يرخِّص للمورد الحلال و للحرام منه مانعاً ، وما يجعل مُعوِزَ الأمس لرأسه بما امتلكه اليوم رافعاً. هناك منحة مالية تخص العاطلين ريثما تفسح الدولة المجال لاستيعابهم مادامت مقبلة على إنصاف طبقة محرومة ظلت عن تدبير مشكوك تتقاذفها إجراءات لا يخشى روادها عقاب الدنيا قبل الآخرة.

   مصطفى مُنِيغْ

سفير السَّلام العالمي

00212617942540

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نظائر من تدابير الجزائر (2من5)

لقضايا بقايا في موريتانيا (1 من 5)

نظائر من تدابير الجزائر (4 من 5)